"الجزء الثاني (قصه من واقع الحقيقيه ) " الاب الزوج ....
رأها وكان سعيد لجمالها لكن رأها حزينة وخائفة وتبكي قال مالذي ابكاك...
قالت لقد نسيت لعبتي في البيت......
تفاجئ وقال مالذي تقولين كم عمرك...
قالت عمري 13 سنة.........
قال اين امك وأين أباكي...
قالت لقد ماتا .....
ضرب على راسة وقال كيف يزوجونك وانتي صغيره قالت هل انت العريس الذي اخبرتني خالتي .
نظرا اليها بعطف وحنانا قال لها بل انا والدك انا من اليوم والدك
قالت لن تضربني او تسجنني مثل خالتي انها تضربني دائماً قال لها لا تخافي من اليوم لن يلمسك احد..
قالت بابا اريد لعبتي لقد نسيتها في البيت ولا استطيع النوم إلا معها
قال سوف اذهب واجيب اللعبة خرج متجهاً الى اخته وقال كيف طاوعت لكم أنفسكم ان تزوجوني بطفله اين انسانيتكم ..
ثم خرج وهو غاضب متجهاً الى بيت الطفله وذهب وصرخ في وجوههم واخذ اللعبة
وقال لهم من اليوم انسوا ان هنالك بنت لديكم ولا اريد ان تفكروا حتى بزيارتها
قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها ان تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة
عاد الى البيت قالت اخته انها نائمه دخل الى غرفتها ووضع اللعبة امامها
وغطاها بالبطانية وخرج وقال لأخته سوف اخذها معي الى الخارج واجعلها تكمل تعليمها ..
وبالفعل سافرت الى الخارج ..
وبعد مرور 15 سنة اصبحت طبيبة جاءت يوم وهو في مكتبه الذي اصبح كل حياته فيه قالت بابا هنالك احد يريدك ...
خرج يستقبل الضيف واذا هو دكتور زميلها مع والديه قال له لقد جئنا اليوم
نطلب يد إبنتك لأبننا الدكتور ونتمنى ان توافق كانت المفاجئة كبيره لم يعرف ماذا يقول
غير انه قال سوف استشير اقربائها وارد لكم خبر وبعد خرجوهم اخبرها فبتسمت فعلم انها تحب ذلك الدكتور..
فنظر إليها وقال انتي تعلمين انكي زوجتي ولكن سوف اطلقك وسوف اترك البيت حتى تعيشين فيه..
حتى تتزوجين من الدكتور لانه حرام لا يجوز ان تظهري امامي بعد ان اطلقك سوف اجمع أشيائي ..
وسوف اتصل واخبارهم انني موافق وعند تحديد الزواج سوف أكون موجود لقد وعدتك ان أكون والدك وقد جاء الفراق ..
كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير دموعها التي تحكي الف قصة جميله
مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته حتى يكون اب لفتاه فقدت والديها فكان كل شي في حياتها .
جمع كل شي يخصه وفتح الباب وقال لها انتي طالق ........
لقرأة الجزء الاول من هنا
ثم تزوجت الدكتور وعاشت في تبات ونبات وخلفو صبيان وبنات......
< انتهت القصه >
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق